في ذكرى تأسيس الجمهورية الإسلامية في كاشغر وجمهورية تركستان الشرقية في جولجا.. أنقرة تستضيف "ندوة تركستان الشرقية"
نُظمت في أنقرة ندوة بعنوان "تركستان الشرقية"، بمشاركة نخبة من الأكاديميين لمناقشة انتهاكات حقوق الإنسان ضد الأويغور في الصين، وذلك في ذكرى تأسيس الجمهورية الإسلامية في كاشغر وجمهورية تركستان الشرقية في جولجا.
عُقدت في أنقرة ندوة حول تركستان الشرقية، تزامناً مع الذكرى الـ91 لتأسيس "جمهورية تركستان الإسلامية" في كاشغر والذكرى الـ80 لتأسيس "جمهورية تركستان الشرقية" في جولجا.
ونُظمت الندوة في قاعة المؤتمرات بالمكتبة الوطنية التركية في منطقة تشانكايا، بحضور ممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأفراد من الجمهور.
وشهدت الندوة كلمات من عدة شخصيات بارزة، من بينها رئيس جمعية "الأتراك" الأستاذ الدكتور "محمد أوز"، ونائب رئيس مؤسسة دراسات تركستان الشرقية الأستاذ الدكتور "إركين إيمت"، ونائب رئيس مؤتمر الأويغور العالمي "عبدالرشيد عبد الحميد"، ورئيس أكاديمية الأويغور "عبد الحميد كرهان".
موقف الأويغور من السياسات الصينية:
وتحدث "عبد الحميد كرهان"، رئيس أكاديمية الأويغور، لوسائل الإعلام، قائلاً: "وُلدت في تركستان الشرقية، وجئت إلى تركيا للتعليم عام 2004، ومنذ ذلك الحين لم أتمكن من العودة إلى تركستان بسبب القيود الصينية".
وأوضح "كرهان" أن الصينيين يفرضون سياسات قمعية تهدف إلى محو الهوية الثقافية والدينية للأويغور، مؤكداً أن الصين تطبق سياسات تهدف إلى الإبادة الثقافية والدينية ضد الأويغور في تركستان الشرقية.
وأشار إلى أنه منذ عام 2012 فرضت الصين حظرًا شاملاً على كافة المظاهر الدينية في تركستان الشرقية، حيث منعت الصلاة والحجاب واللحى، وحتى الكتب الدينية، وأصبحت اللغة الأويغورية محظورة في التعليم.
وأضاف كرهان: "منذ عام 2017، أنشأت الصين أكثر من 1200 معسكر اعتقال، محتجزةً أكثر من 3 ملايين من أبرز الشخصيات الأويغورية".
دعوة للتحرك الدولي لدعم الأويغور:
وأكد "كرهان" على أن العديد من الدول، بما فيها الولايات المتحدة واليابان وبعض الدول الأوروبية، اعترفت رسميًا بممارسات الصين في تركستان الشرقية كإبادة جماعية، ودعا العالم الإسلامي، خصوصًا تركيا، لاتخاذ موقف حاسم لدعم الأويغور، بوصفهم مسلمين وأتراك، ضد هذه الانتهاكات. (İLKHA)